فاءدة صلاة كن فيكون

اعلم زاءرنا الكريم ان أحب الأعمال الى الله واللتي تقربك منه هي الصلاة فهي عماد الدين و هناك صلاة عظيمة لقضاء الحاجة صحيح أنها لم ترد في السنة و انها قد اختلف العلماء في حكمها فبعضهم قال أنها مستحبة و بعضهم قال أنها لم ترد عن الرسول و انها بدعة و لاكن متصفحي منتدانا تاكرام ان الله حرم الشرك به فقط و ان الرسول في حديثه عن البدع هو اليتاء بغير ما انزل الله لكن الله أمر بالصلاة وهده صلاة دات فاءدة عظيمة و منافعها كبيرة لانها فيها اجتهاد لنيل مرضات الله و سعي لتحقيق الحاجات في الخير لكل من تأخر زواجهم من الناث و الدكور لكل من تأخر حملها لكل من ترغب في النجاح في دراستها لكل من يرغب في الشفاء من مرض لكل من تريد هداية أبناءها عليك بالصلاة والدعاء فان صلاة كن فيكون لقضاء الحوائج المستعصية ومادامت صلاة لنيل مرضات الله فهي ليست حرام ولا ببدعة
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم سبحان الله رب الملكوت العطيم
هديه إلى كل عزيز على قلبي اللي عنده حاجة يصليها وان شاء الله انها تنقضي حاجته ببركة الله تعالى والنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم واهل بيته لا تترددون فصلاة كن فيكون لقضاء الحوائج وهي من الصلوات التي جربها الكثير من اكابر الدين والايمة والصالحين وقد وجدوها مؤثرة ونافعة وهي:
بأن يختلي الانسان بنفسه بعد صلاة الصبح من يوم الجمعة اثر شروق الشمس فيصلي ركعتي بنية قضاء الحاجة ويقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب ومن اول سورة الانعام وحتى (كنتم عن آياته تستكبرون) الآيه 93 ثم يركع ويسجد ويقوم فيقرأ فاتحة الكتاب ومن الآيه(( ولقد جئتمونا فرادى)) من الآيه 94 الى آخر السوره ويقنت ويكمل الصلاة ويسلم ومن ثم يصلي على النبي وآله ( الف مره) "اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين" ويدعو ويطلب حاجته فستقرن بالاجابة حتما حتى لو كانت بينه وبين تلك الحاجة بعد المشرقين.
ونتيجة لسرعة تأثيرها سميت صلاة (كن فيكون) وهي من المجربات وقد جربت كثيرا.. واذا لم يكن المصلي حافظا للسورة فليقرأها من القرأن الكريم فهذا جائز.
منقولة : من كتاب نيل المطالب في قضاء الحوائج.. الجزء الاول .. محمد العلوي
مصدرها .. كتاب منتخب الختوم صفحه 217
لا تنسوني من صالح دعائكم أختكم في الله